أشار مرشد الثورة الإيرانية ​علي خامنئي​، إلى "أننا في الجمهورية الاسلامية وقفنا بوجه القوى الكبرى"، موضحًا أنّ "في وقت من الاوقات كان العالم بيد قوتين كبيرتين هما اميركا والاتحاد السوفيتي السابق، وهاتان القوتان كانتا تختلفان على عشرات القضايا، لكنهما متفقتان في قضية واحدة، وهي الوقوف بالضد من الجمهورية الاسلامية، متصورين ان هذه النبتة يمكن اقتلاعها، لكن هذه النبتة اصبحت اليوم شجرة ثابتة ويخطئ من يفكر باقتلاعها، صمدنا وتقدمنا".

وأعرب، خلال كلمة له بمناسبة ذكرى ​المولد النبوي​ الشريف، نقلتها عنه ​وكالة الأنباء الإيرانية​ (إرنا)، عن اسفه لـ"جرائم ​داعش​ في العراق وسوريا وافغانستان خاصة قتل التلاميذ الابرياء"، معتبرًا أنّ "في الجانبين الشيعي والسني هناك متطرفون لا علاقة لهم بالتشيع أو التسنن، وهؤلاء المتطرفون لاينبغي ان يُتخذوا ذريعة لبث التهم على المذاهب الاسلامية".

ولفت إلى "ما يتعرض له الفلسطينيون اليوم من صعوبات وضغوط وعمليات قتل يومية"، معتبرا أن "ما يحدث في فلسطين هو نتيجة تشتت الأمة الاسلامية"، مشددًا على أنّه "يعمل الأعداء الآن على إخراج الكيان الصهيوني وهذه الخلية السرطانية من عنوان العداء، وافتعال المزيد من الخلافات بين دول المنطقة. إن عمليات التطبيع هذه واحدة من أكبر الخيانات للمسلمين الآن".